رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
صور جديدة للمشتبه في إطلاقه النار في جامعة براون
نشر المحققون المكلّفون العثور على منفذ عملية إطلاق النار في جامعة براون التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين السبت، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو للمشتبه به قبل الحادثة وبعدها الاثنين. واقتحم رجل السبت أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس برود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، وأطلق النار قبل أن يلوذ بالفرار. وقبضت السلطات في البداية على رجل اعتقدت أنه على صلة بإطلاق النار، لكنها أطلقت سراحه لاحقا قائلة إن لا علاقة له بالحادثة. ونشرت الشرطة خلال مؤتمر صحفي الاثنين صورا التقتها كاميرات مراقبة تم الحصول عليها حديثا لشخص آخر مطلوب مرتبط بإطلاق النار، يظهر فيها وهو يضع قبعة داكنة وقناعا ويرتدي معطفا أسود. والطالبان اللذان قُتلا هما إيلا كوك، نائبة رئيس الرابطة الجمهورية في جامعة براون، ومحمد عزيز أومورزوكوف، وهو من أوزبكستان كان يتخصص في جراحة أعصاب.
وقال حاكم ولاية رود آيلاند دان ماكي في المؤتمر الصحافي الاثنين «نريد أن يتم التعرف على هوية الشخص الذي أطلق النار على هؤلاء الفتيان وأن يقبض عليه وأن يحاسب أمام القضاء».
وقالت الشرطة المحلية في وقت سابق إنها عززت وجودها في أحياء بروفيدنس وإن عناصرها يطلبون من السكان لقطات كاميرات المراقبة المثبتة على منازلهم.
وصرح قائد شرطة بروفيدنس أوسكار بيريز «هذا تحقيق نشط للغاية، وتحقيق معقد للغاية» مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي، بالإضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي، يشاركون أيضا في تعقب مطلق النار.
ويُعدّ إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة حيث تواجه محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.
وشهدت الولايات المتحدة حيث عدد الأسلحة أكبر من عدد السكان، أكثر من 300 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام، بما يشمل هذا الحادث، وفق بيانات «أرشيف عنف الأسلحة النارية» التي تعرّف عمليات إطلاق النار الجماعي بأنها الحوادث التي تُستخدم فيها أسلحة نارية وتؤدي إلى إصابة أربعة أشخاص أو أكثر.